منتديات المهتدون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المهتدون

والذين اهتدوا زادهم هدي وءاتاهم تقواهم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل هى اسرار الكون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفيرة الاسلام
عضوة
سفيرة الاسلام


الجنس : انثى عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

هل هى اسرار الكون Empty
مُساهمةموضوع: هل هى اسرار الكون   هل هى اسرار الكون I_icon_minitimeالجمعة 6 نوفمبر - 1:08

أين من يـُقدم ُ و الرعب ُ يصد ّ الـمـُقدمينــا

آه ٍ ما أجمل نور َ الفجر ِ للمستوحشينـا

:::
فابزغي في ليلنا الحالك ِ فجرا ً و أضيئي

لا تـُسيئي ، فـ فظيع ٌ منك ِ عندي أن تـُسيئي ..!
إنما يحمل ُ سوءا ً صاحب ُ القلب ِ الوبيء ِ

:::

و إذا أنت ِ تجاوزت ِ إلى قلبي الحدودا

أتظنين بأني باذل ٌ مني الصدودا

كيف هذا ؟ ليس قلبي لو تأملت ِ حديدا ..!
:::
هذه الآهـة ُ في صدرك ِ زادتني عذابا


أطلقي قلبك ِ من قبضتها كيـلا يـُصابا




:::

أنت ِ يا موغلة َ الإبحار في أعماق قلبي

إنه العشّ فسيري نحوه في كل درب ِ

و اطمئني .. لن تري فيه سوى عطف ٍ و حب ِّ


:::


دربنا المزروع بالشوك ِ طويل ٌ و جميل

ربما يؤلمنا الشوك إذا طال الرحيل

ربما نعثر فيه ، و ليالينا تطول


:::

ربما يحدث هذا ، غير َ أنـّـا لا نبالي

همنا أن نسكب الأنوار في صدر الليالي

عـزمنا في دربنا أكبر من حجم التلال ِ



:::

همنا أن نسحق الأشواك فيه و الصخورا

نملأ الدرب َ أمانا ً ، نجعل الشوك زهورا

سوف نمضي نملأ الدنيا وفاء ً و حبورا

:


مقاطع من قصيدة _ حدثيني _ للدكتور عبد الرحمن العشماوي


مدخل لموضوعي ..
تستوقفني تلك المعاني كثيرًا

خصوصًا حين أجد نفسي مرهقة من بعض الأفكار الغريبة في طريقي

أعود لأرى هذا الشاعر ينطق بلسان الحال و يترجم واقع أمـة !!


وقفت اليوم تحديدًا أمام مرآتي التي أراها صقيلة مبهرة الصفاء ..
و تساءلت :

:

هل مرآتـي ضبابيـة ... أم في الكون أسرار ؟ !

:

لماذا يرون ما لا أرى ؟

و يعون ما لا أعي ؟

و يطلقون الأحكام بغير ما أحكم ؟!

أمرآتي الوحيدة الضبابية بينهم ؟ أم في الكون أسرار ؟ !

وقفت أمام مرآة ذاتي و أخذت أتأمل ملامح تعكسها

فلم أرَ غير قلبي يتراءى حينا ً و ينزوي ..
يجب أن أنظر لهذا القلب جيدًا ماذا يريد .. ؟


فهمت معاناته .. و خلف تخفيف أثقاله كانت رحلتي ..
و مرآتي رفيقتي ..

و في كل محطة في الحياة يجب أن أعكسها أمام القلب .. فهو الذات

و هو كل ملامح الإنسان .. وعليه محط ّ الآمال .. !

في حياتنا مشاهد يجب أن لا نمررها بلا وقفة .. أو لحظة تأمل ..
كي نصلح شيئا بالداخل .. ليتبعه صلاح الخارج ..


:

بداية ..
أكثر ما يغيظني في الكون أن أسمعهم يحكمون بلا دراية !

:
:


:

((( 1 ))) : أحببتــها من قلبي .. رغم أنها ..!

:





بعد عودتها من الحج و كنت و إياها نتم مشروع نسأل الله أن يرى النور


قالت لي بدهشة :
أتعلمين يا " قلب " أنا أعجب من نفسي ..!

قلت :
و مما العجب ؟ !

قالت :

أتصدقين .. كنت أرى معنا أختًا في الحج تذهب و تجيء من بعيد

سيماها لا يوحي بالصلاح .. لكني شعرت أن الله قذف حبها في قلبي !!
لا أعرف كيف !

قلت :

وما تعنين بسيماها ؟


قالت :
قصة شعرها كالصبي ،

مشيتها ،

ثيابها ،

و نظـّاراتها ..
و كل شيء لا يوحي بالصلاح ..


لكني أحببتها ، و أنا لم أحتك بها و لم أحدثها ..!
و أنا متعجبة كيف تكون بهذا الشكل و أحبها !


:
قلت و أنا أكثر دهشة من رؤيتها :

أليست مؤمنة ؟ !

أما في جوفها قلبًا ينبض بحب الله و رسوله ..؟!



:

قالت :

نعم ، كنت أراها تتبع أخت أمريكية حديثة عهد بالاسلام

و كانت توجهها لبعض الأمور بطلاقة و بساطة !

قلت :
يا رفيقتي ، و ما لنا نحكم على صلاحها من ظاهرها ؟!
نعم يجب أن يكون الظاهر مرآة الداخل و يعكس القناعات

لكن بالتأكيد هناك سرًّا في نفسها نحن نجهله لعل به قذف الله حبها في قلبك !

ثم أن بذرة الاستقامة في حسها موجودة و تواجدها معكم و سعيها كي توجه أختكم الأمريكية

أيسر دليل على شيء من نقاء سريرتها !


أنا لا أقول لك يا حبيبة أن ظاهرها لا يهمنا كي نحكم .. لكن ليس هو محط نظر الرب

و صدقيني ، مثلها حين تجد حب المصلحين حولها لرفعتها ، ستترفع عن كل شيء

و يغدو ظاهرها يترجم باطنها ..
المهم ,, ابتعدي عن الحكم على الآخرين من الظاهر لأول وهلة

فلعل في قلوبهم من النقاء و الحب لله ما يفوق كل ما في القلوب المحيطة !

:

و أقول :

أما شرب الخمر أحد الصحابة و حين أقبل بعضهم لمسبته قال لهم رسولنا الكريم

( لا تعينوا الشيطان على أخيكم إنه يحب الله و رسوله ) أو كما قال ..!



للقلب أسرار .. و أسرار ..

:
:
:


((( 2 ))) : " قلب " ظننتك ستحتقريــني ............!
:

أقبَلـَتْ نحوي على استحياء و خجل ظننتها ستذوب معه و تنزوي بعيدا ً ..!
كانت مترددة ، و ترددها كان واضحا ً في كل رسائلها ..!
لقبت نفسها بـ " دمعـة " ..!


:


:
بالأمس القريب ،،

و لأول مرة أرى في مرسالي الخاص رسالة منها وقد لاحظت تتبعها لموضوعاتي ..!


:

قالت :
أنا خائفة و مترددة ، و فكرت كثيرا ً قبل أن أرسل لك ِ و أظنك ِ إن شاء الله ستساعديني !
أرجوك ِ أختي " قلب " أنا أول مرة في حياتي أتشجع و أطلب هذا الطلب من أحد للمساعدة

و أنا خجولة منك و لا أعرف ما هي ردة فعلك ..!



ومقدمة طويلة عريضة و كأنها تخاف أن أصدها لأمر ما ...!

:


و أخيرا ً .. قالت :

أنا مشكلتي " أسمع الغناء " أربع و عشرين ساعة ..!
أرجوك أنا خائفة أن أموت و أنا على معصية

لكني لا أستطيع تركها !
أشعر بـ ... و ....

و رسالة طويلة تشرح لي وضعها مع " الغناء " و البيئة المحيطة و رغبتها بالإقدام

و لا تجد المعين .. فلجأت للرسائل الخاصة !


:



في ردي عليها لاطفتها و طمأنت قلبها و أخبرتها أنها الشجاعة المقدامة

و كلام كثير حتى أزيل رهبة نفسها و ترددها ..!

و بدأت أحاورها ،،

و كانت في كل رسالة تذيلها باعتذارات كثيرة طويلة عريضة

تكاد تكون اعتذاراتها أكثر من محتوى الرسالة .. واعتذارها خوفا من إملالي أو ازعاجي و ما شابه ..!


قلت لها متسائلة :

ما بالك تكثرين الاعتذارات !
أما أصبحنا أخوات ؟ !
فتحت ِ لي قلبك ، و ها هو قلبي مشرع أمامك !
ما حاجتك للاعتذار ؟!


:



أما ردها فكان بالنسبة لي موطن الحزن و الألم _ إذ أن ظنونها السلبية سبب اعتذراتها _
قالت :

أنا منذ زمن بعيد كنت أرغب بمن يساعدني و حين قررت أن أرسل لك

كنت أكثر تردد خفت أن (( تحتقرينـــــــــي )) .......!!

نعم ، خفت تحتقريني لأني أسمع أغاني على مدار ساعات يومي ..!


:



قلت لها :

يا حبيبة ، ولم هذا الشعور ؟

بل لماذا أحتقرك عياذا بالله ؟

ألست ِ أختي المسلمة المحبة لله و رسوله ؟


ألست ِ الشجاعة التي فهمت الخطأ و أقبلت لتمد يدها للناصح كي يرشدها ؟ !
ألست ِ من قررت محاربة الهوى و الشيطان ؟


بل إني أكبرك و أكبر جرأتك أمام هكذا تحدي ..
نعم يا حبيبة ، رحلتنا القادمة ستكون في غمار التحدي ..!


كان ردها على كلماتي رد المتعجب !
إذ قالت :

أنا لم أتوقع أن تكون ردة فعلك هادئة و محببة !
خفت أن تعنفيني أو تخاطبيني بجفاء ..!


:




المهم ... الشاهد ..!

ترى لماذا أختنا هذه راودها ذاك الشعور ؟

تخيلن لو أن ذاك الشعور استوطنها بلا أمد .. ماذا سيكون مصيرها !
شعورها ذاك جعلها تخاف من الاقتراب من مواطن أهل الصلاح

لولا حب الاستقامة الذي حركها و جعلها تبحث عن النـور !

حبيباتي ,,

هؤلاء أحبتنا في الله و محبي الله و رسوله

لم ننظر لهم أنهم أقل منا ؟

لم نشعرهم أننا في الأعلى و هم أسفل منا ؟

لم لا نأخذهم معنا بحب و احترام .. ؟!

:
:
:

((( 3 ))) :: إنتبهي .... في طريقك أشبـاح .. !!



:


هكذا قالها في رده على أحد موضوعاتي ..!
كدت ُ أختنق لوصفه ..!


قال :


أختاه .. ستواجهين في طريقك أشباح

و بكلماتك و معانيك الراقية حوليهم إلى آدميين !

ستجدين في الطريق هياكل فارغة

فاملئيها بوهج ........ !

وكلمات أخرى ..

غير أن كلمة ( أشبـاح ) أثارتني و فجرت غضبي ..!


:


قلت له :

أيها الفاضل ، لإن رأيتهم في الطريق أشباحا ً

فماذا نكون نحن بالنسبة لهم ؟!!

انتبه ..!

أهؤلاء من ترشدني للإمساك بهم !
أتحبهم حقا ً و بهذا الوصف تصفهم ؟!

تخيل يا أخي أن أحدهم مرر ناظريه على كلماتك هذه و فهم مغزاك

أتراهم سيقبلون نحونا ؟


بالله قل لي :
بظنك إن وصفناهم بالأشباح و الهياكل .. فماذا تخالهم يصفوننا ؟

ونحن من نرتجي لهم المسير في ركاب الصلاح ..!


:

أخواتي الحبيبات .. بنات واحتي ..

ثلاثة صور كلها تصب في مصب واحد ..!

و أثارتها كلمة ( أشباح ) ..!


م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل هى اسرار الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المهتدون :: المهتدون العامة :: الحوار العام-
انتقل الى: